الأب المؤثر في عائلته

حلم كل أب مؤمن أن يربح عائلته كلّها للمسيح. ولكن هل فكّرت يوما، بأن دورك الأبوي قد يكون له التأثير الأساسي في خلاص أهل بيتك؟ دوّن لن الوحي في إنجيل يوحنا قصّة أب ربح عائلته للمسيح. لقد كان لحياته التأثير الأساسي على كافة أفراد العائلة

.فلندرس مواصفات الأب المؤثر في عائلته

نقرأ ما جاء في إنجيل يوحنّا 4: 46-53

“46فَجَاءَ يَسُوعُ أَيْضًا إِلَى قَانَا الْجَلِيلِ، حَيْثُ صَنَعَ الْمَاءَ خَمْرًا. وَكَانَ خَادِمٌ لِلْمَلِكِ ابْنُهُ مَرِيضٌ فِي كَفْرِنَاحُومَ. 47هذَا إِذْ سَمِعَ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ، انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ. 48فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لاَ تُؤْمِنُونَ إِنْ لَمْ تَرَوْا آيَاتٍ وَعَجَائِبَ» 49قَالَ لَهُ خَادِمُ الْمَلِكِ: «يَا سَيِّدُ، انْزِلْ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ابْنِي». 50قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ. اِبْنُكَ حَيٌّ». فَآمَنَ الرَّجُلُ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا لَهُ يَسُوعُ، وَذَهَبَ. 51وَفِيمَا هُوَ نَازِلٌ اسْتَقْبَلَهُ عَبِيدُهُ وَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «إِنَّ ابْنَكَ حَيٌّ». 52فَاسْتَخْبَرَهُمْ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي فِيهَا أَخَذَ يَتَعَافَى، فَقَالُوا لَهُ: «أَمْسِ فِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ تَرَكَتْهُ الْحُمَّى». 53فَفَهِمَ الأَبُ أَنَّهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي قَالَ لَهُ فِيهَا يَسُوعُ: «إِنَّ ابْنَكَ حَيٌّ». فَآمَنَ هُوَ وَبَيْتُهُ كُلُّهُ

على غرار نمط العائلات الطبيعية حول العالم، يتحمّل الأب المسؤوليّة الأساسيّة في رعايتها والسهر عليها. تنطلق العائلة بعد العرس والتهاني لتواجه سيل من الحاجات والتحديات والأزمات تستمرّ كل الحياة. في هذه العائلة التي نقرأ عنها واقعة في أزمة مرَضيّة. خادم الملك او مساعد الملك. هو رجل نافذ ولكن تحديات الحياة كانت اكبر منه. وهذا ما يدركه كل أب بمرحلة من حياته، أنّ تحديات الحياة اكبر منه. التوقعات من الأب كبيرة. زوجته تنظر إليه للمعونة – اولاده ينظرون اليه – المجتمع يشخص اليه – الله ينظر إليه وللدور الذي اوكله اليه. كيف سيستطيع الأب أن يقوم بدوره الأبوي ويصنع التأثير الذي اوكله اليه الرّب في العائلة. هذا الرجل الذي نقرأ عنه، صنع تأثيرا عظيما داخل عائلته. لقد نجح هذا الرجل في دوره الأبوي أمام الله والناس. لقد استطاع أن يؤثر في عائلته زمنيّا وروحيّا

:نلاحظ من هذه الحادثة أنّ الأب المؤثر في عائلته هو أب

أولا. يدرك حاجته للرّب

“46فَجَاءَ يَسُوعُ أَيْضًا إِلَى قَانَا الْجَلِيلِ، حَيْثُ صَنَعَ الْمَاءَ خَمْرًا. وَكَانَ خَادِمٌ لِلْمَلِكِ ابْنُهُ مَرِيضٌ فِي كَفْرِنَاحُومَ. 47هذَا إِذْ سَمِعَ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ، انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ.” أمام المسؤوليّة الكبيرة الموضوعة عليه أدرك هذا الأب أنّه يحتاج إلى الرّب. هو يحتاج إلى معونة الرّب، وأنّه بدون معونة الرّب لن يستطيع أن يقوم بدوره الأبوي. وهذه مشكلة كبيرة عند الرجال. الكبرياء الرجولي: أنا أعمل، أنا أؤمّن، أنا أضع … هذا الرجل أدرك أنّه بقوته وحكمته وقدراته عاجز عن أن يقوم بدوره. هو يحتاج إلى الرّب. هذا الأب عندما “سَمِعَ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ، انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ.” لا تنتظر حتى يدق المرض بابك … او تفقد عملك … او تأتي المصيبة لتدرك حاجتك للرّب. الرجل الحكيم هو من يدرك حاجته إلى لرّب في كل لحظة

اعرف رجل بعد أن تزوّج بدأت المشاكل في زواجه. دخلت التعاسة بيته. وهو الذي وعد زوجته بأن يسعدها ويحترمها ويحبها … فشل في دوره، إلى اليوم الذي فيه، ركع امام الرّب واعلن فشله وصرخ من قلبه: “أنا احتاجك يا ربّ.” هناك بدأ التغيير

ثانيا. يتميّز بتواضعه أمام الرّب

تميّز هذا الرجل بتواضعه أمام الرّب. جاء إلى يسوع ليطلب منه أن ينزل ويشفي ابنه. يظهر من هذه الحادثة أن خادم الملك كان له عبيد وخدّام. كان مركزه مرموقا في المجتمع. وكان يمكن لمركزه الاجتماعي أن يمنعه من التقدم إلى يسوع. كان يمكن له أن يرسل أحد عبيده. ولكنّه تميّز بتواضعه أمام الرّب. تقول كلمة الرّب

47هذَا إِذْ سَمِعَ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ، انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ.” الكبرياء صفة الأغبياء … الغبي يتكبّر لأنّه ينسى أنّ المرض يركع اجبر الجبابرة واغنى الاغنياء واحكم الحكماء … التواضع هو أساس التقدّم إلى الرّب. قد يدرك حاجته إلى الرّب ولكن كبرياءه يمنعه من التقدّم إلى الرّب. كبرياء الرجل احيانا يمنعه من الاعتذار عندما يخطأ …إكتُشِف مؤخرا كيف يعتذر الاهل بلبنان عندما يؤدبوا ابنهم عندما لم يكن قد أخطأ. يقولون له: “يلا تعا كول …” كبرياء الرجل احيانا يمنعه من أن يطلب مساعدة الآخرين …كبرياء الرجل احيانا يمنعه من اللجوء إلى الرّب … أما التواضع فيحطّم كل الحواجز لنوال بركات الرّب في حياتك. هل من الممكن أن يكون مؤمن موثق في كبرياءه؟ مرّة جاء ضيف مؤمن إلى الكنيسة. زرته في منزله. سألني عن الكنيسة وكيف يستطيع أن ينضم إلى الكنيسة. قلت له أن ترتيبنا أن يواظب الإنسان على حضور الاجتماعات ويقدم شهادته امام الكنيسة عن كيف آمن المسيح. ومن ثم نشارك طلب الانضمام الى الكنيسة وتواقف الكنيسة عليه. قال لي: “هؤلاء سيقررون هذا؟ …” مرّة مؤمن قال لي: “قسيس وقت الصلاة يجب أن تطلب مني أن أصلي حتى يسمع الإخوة الآخرين صلاتي ويتعلموا كيف يجب أن يصلوا …” اعرف مؤمن لا يسمح له كبرياؤه بأن يسمع نصيحة … اعرف مؤمن كبرياؤه مقنعه انه هو بمثابة لتقييم الآخرين وكل امر بالكنيسة يجب أن يكون على مزاجه …اعرف مؤمن كبرياؤه مقنعه بأنّه هو لا يحتاج إلى الالتزام الكنسي الكبرياء يخسر الإنسان بركات الرّب العظيمة ويخسرك تأثيرك على زوجتك واولادك. هذا الرجل تميّز بالتواضع

ثالثا. يتحمل مسؤوليّته تجاه الرّب

الأبوّة مسؤوليّة. هي مسؤوليّة معطاة من الرّب للرجل في العائلة.  أنت مسؤول تجاه عائلتك: “وَكَانَ خَادِمٌ لِلْمَلِكِ ابْنُهُ مَرِيضٌ …” من المسؤول؟ “روح لعند امّك …” أنت مسؤول تجاه الرّب: انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ.” إن كنت أب فأنت مسؤول أن تقود عائلتك وتعتني بعائلتك وتهتمّ بعائلتك، كما اوصاك الرّب. المسؤوليّة تتطلّب منك أن تفهم دورك وتقبل دورك وتكون مستعد أن تقوم بخطوات عمليّة للقيام بدورك. لا أظنّ أنّ متعة ولذة هذا الرجل كان بأن ينزل ويطلب من يسوع أن يأتي ويشفي ابنه … ولكنّها كانت مسؤوليّته … احيانا قد لا تشعر بأنّك تريد أن تذهب إلى العمل … ولكن المسؤوليّة تحركك لكي تذهب إلى العمل … وربما احيانا قد لا تشعر بأنك تريد أن تقرأ كلمة الرّب أو أن تحضر الاجتماع … ولكن هل تتحمل المسؤوليّة تجاه عائلتك وتجاه الرّب؟ أليس مهمّ ما تشعر به؟ السؤال الأهم، هل تتحمّل مسؤوليّة الأبوّة؟

رابعا. يلج بصلاته إلى الرّب

الرجل المؤثر في عائلته هو رجل الصلاة. أيعرف مِن مَن يطلب؟ من يسوع. أيعرف كيف يطلب؟ بتضرّع ولجاجة. “49قَالَ لَهُ خَادِمُ الْمَلِكِ: «يَا سَيِّدُ، انْزِلْ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ابْنِي».” الرجل المؤثر في حياة عائلته هو من يرفع عائلته بالصلاة امام الرّب ويطلب تدخله في حياتهم. اكثر امر يؤثر في العائلة هو المثال الروحي … والصلاة. الأب الناجح هو من يرفع زوجته واولاده امام الرّب في كل يوم. الأب المؤثر في العائلة هو من يصلي لأجل عائلته ويصلي مع عائلته ويضع كل امر امام الرّب بالصلاة.طلب هذا الرجل من يسوع التدخّل لشفاء ابنه … وثم الحّ عليه … اللجاجة بالصلاة هي علامة الثقة بالرّب والتوقّع. هذا الرجل الحّ على الرّب

من السهل أن تجد امرأة مصليّة ولكن من الصعب أن تجد رجل مصلي!!! الرجل المصلي يؤثر في عائلته، كما فعل هذا الرجل … أن تأتي إلى الرّب وتقول له كما قال يعقوب، «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». (تك 32: 26) كما صلى يعبيص، “لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي». فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ.” (1 أخ 1: 10) رجال الله الذين اثروا بعائلاتهم وبالناس كانوا رجال صلاة

نحتاج في هذه الأيام إلى رجال صلاة … قال الرّب يسوع لتلاميذه، “وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.” (متى 6: 6) الأبّ الذي يؤثر بعائلته هو أبّ مصلي.يصلي في البيت ويصلي في الكنيسة. ويحب اجتماعات الصلاة. ولا يتأخّر بأن يغلق عينيه بأي وقت ويخاطب ابيه السماوي

خامسا. يحيا بإيمان بكلمة الرّب

حضر هذا الرجل بطلبته امام الرّب وأخذ استجابة لصلاته. ماذا أخذ فعليّا؟ وعد المسيح.”50قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ. اِبْنُكَ حَيٌّ».” ولكن المميّز بهذا الرجل هو ثقته وإيمانه بكلمة الرّب. كانت ردّة فعل هذا الرجل، “فَآمَنَ الرَّجُلُ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا لَهُ يَسُوعُ، وَذَهَبَ.” لقد ادرك هذا الرجل أن هناك قوّة وسلطان بكلمات الرّب يسوع المسيح. عندما اعلن له يسوع أنّه ابنه حيّ، آمن ووثق بالكلمة. أنت كمؤمن قد تجد من السهل أن تؤمن بلاهوت المسيح وبمجيء المسيح ثانية وبمحبة الله لك. ولكن هل تثق بالرّب عندما يقول: “أَعْطُوا تُعْطَوْا…” (لو 6: 38). هل تثق بالرّب عندما تقترب من أتون النار أو يدخل جسدك في فوهة جبّ الأسود؟ نحن أحيانا نثق بأمور الرّب العظيمة، ولكن نفشل بأن نثق بوعوده العمليّة لحياتنا. لذلك نتعب ونخاف. الرجل المؤثر هو الرجل الذي يؤمن بكل كلمة وكل وعد من عود الكتاب المقدّس.لقد تميّز هذا الرجل بإيمانه بكلمة الرّب

سادسا. يتوقّع بثقة تعاملات الرّب

“51وَفِيمَا هُوَ نَازِلٌ اسْتَقْبَلَهُ عَبِيدُهُ وَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «إِنَّ ابْنَكَ حَيٌّ».” وعود الله ليست فقط لراحتنا النفسيّة ولكنّها وعود تتحقّق بأدق تفاصيلها. الإيمان يتوقّع … صدّق هذا الرجل الرّب وكان ذاهبا في طريقه يتوقّع تعاملات الرّب. في هذه الحادثة تحقّق وعد الرّب مباشرة … ولكن الأصعب هو عندما يختلف توقيت الرّب عن برنامج حياتنا. لأنّ احيانا عندما نصلي، يستجيب الرّب ولكن ليس بتوقيتنا ولكن بتوقيته. “اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي” (مز 40: 1) احيانا تصلي لأجل أمر … ولا ترى استجابة مباشرة … هل تتوقع بصبر وتتمسك بوعد الرّب؟ ماذا تقول لأولادك، لزوجتك، عندما يتأخر الرّب في استجابته؟

قال احد الرجال لزوجته، “لقد نسينا الرّب!!! الرّب غير مهتمّ بنا!!!” ولكن يوجد رجال ينتظرون وعد الرّب ويتمسكون بوعد الرّب بثقة وطاعة … عندما تأخذ وعدك من الرّب كن واثق بتدخّل الرّب. لقد كان هذا الرجل واثقا بتعاملات الرّب معه

سابعا. يعظم اسم الرّب في بيته

“52فَاسْتَخْبَرَهُمْ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي فِيهَا أَخَذَ يَتَعَافَى، فَقَالُوا لَهُ: «أَمْسِ فِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ تَرَكَتْهُ الْحُمَّى».53فَفَهِمَ الأَبُ أَنَّهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي قَالَ لَهُ فِيهَا يَسُوعُ: «إِنَّ ابْنَكَ حَيٌّ». فَآمَنَ هُوَ وَبَيْتُهُ كُلُّهُ

مباشرة عندما أخبره عبيده بأنّ ابنه قد شفي، سأل عن الوقت الذي حدثت المعجزة. أراد أن يشهد عن عظمة المسيح. أراد أن يعطي المجد للرّب يسوع. أراد أن يعظّم الرّب في بيته. شارك مع بيته ما حصل

سهل أن يركض الإنسان إلى الرّب عندما يكون في ضيقة وسهل أن ينسى تعاملات الرّب عندما يأخذ الاستجابة وتعود الأمور إلى طبيعتها. الرجل المؤثر في عائلته هو من يعظم الرّب في بيته ويشهد عن تعاملات الرّب معه في كل حين. لقد شهد هذا الأب عن ما حدث أم في الساعة السابعة عندما قال يسوع: “اذهب ابنك حيّ

ختامًا، لقد استطاع هذا الرجل من خلال اختباره مع المسيح وثقته بالرّب أن يربح عائلته كلّها للمسيح

النتيجة المباركة: “فَآمَنَ هُوَ وَبَيْتُهُ كُلُّهُ.” أليست هذه رغبة كل رجل مؤمن أن يرى زوجته واولاده في الإيمان؟

المسؤوليّة كبيرة على الأب. يحتاج إلى يدّ الرّب معه . تحتاج كأب أن تلجأ بتواضع إلى الرّب وتتمسك بكلمته وتعيشها، وتعظم الرّب بكلامك وتصرفاتك ومواقفك والتزاماتك … عندها سيستخدمك الرّب كي تكون سبب تأثير في عائلتك الصغيرة وعائلتك الكبيرة أي الكنيسة

في الحياة يوجد آباء … ويوجد آباء مؤثرون … من أي نوع تحبّ أن تكون؟

لسماع العظة الرجاء الضغط هنا