اسهر … وإنتصر

” مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في. فما أحياه الأن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان إبن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي.” (غل ٢٠:٢)

إن العائق الأساسي للنصرة الروحية في حياة الإنسان المؤمن هو ال-“أنا” أي الذات التي تطلب راحتها ورغباتها وشهواتها. فأمام أي خيار أو قرار أو موقف نريد أن نرضي الرب به، هناك صوت الطبيعة القديمة في داخلنا يهمس لنا لكي نعدل عن ذلك. لذلك يحتاج المؤمن أن يصلب ال-” أنا” ويسمرها على الصليب مع المسيح ويعتبرها ميتة ودون تأثير على قراراته. حينئذ يستطيع أن يتخذ خياراته بالإيمان لتمجيد الرب واطاعة كلمته غير أبة بالثمن. وبذلك يحيا المسيح فيه ويعيش صفات المسيح في حياته ويختبر حياة النصرة اليومية لمجد المسيح.