” فأثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية.” (غل ١:٥)
لقد حرر المسيح المؤمن من عبودية الخطية لكي يعيش حراً لكي يمجده ويعبده بحرية مطلقة: العبادة التي وصفها المسيح انها بالروح والحق. وأما المؤمنين في منطقة غلاطية فكانوا في خطر الإرتباك بعبودية العبادة الطقسية التي كانت سائدة في العهد القديم فكانوافي خطر إتباع ما سماه بولس الرسول بالوحي في الإصحاح الأول من غلاطية ب”الإنجيل الأخر.” لا يقدروا المؤمن أن ينتصر في حياته الروحية بدون العبادة الحقيقية بالروح والحق- العبادة المبنية على العلاقة الشخصية مع الرب في كل لحظة من حياته. يجب أن يتحذر المؤمن من الإرتباك بعبادة لم يأمر بها المسيح في العهد الجديد ويحيا بعلاقة دائمة مع الرب فيسهر وينتصر.