قايين هو ابن وبكر آدم وحواء. كان قايين “عاملاً في الارض”، فقدّم من اثمار الارض قرباناً للرب. ولكن الرب رفض تقدمته في حين قبل تقدمة اسمن ابكار الغنم من اخاه هابيل. فاغتاظ قايين وقام على اخيه وقتله. عاقب الله قايين على خطيّته اذ جعله “تائهاً وهارباً” في الارض. يحذّرنا الوحي من العيش بمثال قايين اذ يطلب منّا ان نحب “ليس كما كانَ قايينُ مِنَ الشِّرّيرِ وذَبَحَ أخاهُ. ولِماذا ذَبَحَهُ؟ لأنَّ أعمالهُ كانتْ شِرّيرَةً، وأعمالَ أخيهِ بارَّةٌ” (يوحنا الأولى 3 : 12). تجسّد لنا حياة قايين خطورة الغضب والغيرة. كما انها تحثّنا على التمسّك بمشيئة الله