إيليّا هو من أبرز انبياء الكتاب المقدس. عاش ايليا في مرحلة فساد في اسرائيل حيث عبدوا البعل. كان المُلك يد آخاب الذي أدخل عبادات شرّيرة الى اسرائيل. واجه ايليّا آخاب وتنبّأ له عن سني الجفاف القادمة على الارض . من هناك، قاد الله ايليّا الى نهر كريث حيث أعالته الغربان وشرب من النهر. بعد فترة من الزمن، نرى ارتحل ايليّا من النهر لمواجهة آخاب وأنبياء البعل. فقام انبياء البعل ودعوا باسم البعل اليوم كلّه ولم تنزل نار من السماء. بالمقابل، بنى ايليّا المذبح ودعا باسم الرب. فأرسل الله نار من اسماء فأكلت المذبح. وهكذا تبرهن للشعب ان اله ايليّا هو الله. فأمسكوا بانبياء البعل وقتلوهم بالسيف. وبعد هذا الانتصار العظيم، أمطرت السماء على الارض (1 ملوك 16-17). لم يمت ايليّا على الارض، بل أرسل الله مركبة نار وأخذه الى السماء (2 ملوك 2). تبيّن لنا حياة ايليّا عظمة الرب وقدرته الفائقة والغير محدودة. وهذا يدفعنا الى العيش بمشيئة الله صاحب القدرة