كان أيوب رجلاً “كَامِلًا وَمُسْتَقِيمًا، يَتَّقِي ٱللهَ وَيَحِيدُ عَنِ ٱلشَّرِّ” (أيوب 1 : 1). بارك الله أيّوب بغنى مادّي وعائلي. يعلن لنا الكتاب المقدّس ان الشيطان واجه الله وادّعى ان أيوب يتبع الله بسبب البركات وحسب. من أجل ذلك، أسرع الشيطان وأخذ أولاد أيّوب وغناه منه. فاضطرب أيّوب بسبب هذه الضربات وطلب الموت لنفسه. وسط هذه الضيقات، قابل أيّوب أصدقائه الذين عارضوه ملقين اللوم عليه. لكن أيوب وضع ثقته بالله. لذلك باركه الله مجدّداً بالغنى المادّي والعائلي. تظهر لنا حياة أيّوب أن طرق الرب مختلفة عن طرقنا. فالله قد يستخدم التجارب في حياتنا لصالحنا. علينا ان نثق بالرب وسط الضيقات، لكي نحصد البركات في حياتنا