عيسو هو الابن البكر لإسحاق ورفقة في العهد القديم. ولد عيسو مع توأمه يعقوب بوعد من الله لأمّهما رفقة: “فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ، وَمِنْ أَحْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ، وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ” (تكوين 25 : 23). كبر الولدان وأصبح عيسو صيّاداً في حين كان يعقوب ساكناً للخيام. في أحد الايّام، رجع عيسو من الحقل منهكاً وأراد ان يأكل. وطلب يعقوب من عيسو الباكوريّة مقابل الطبيخ، فقبل عيسو العرض مستخفّاً بالباكوريّة. لمّا كبر إسحاق، أراد ان يعطي الباكوريّة لعيسو البكر، ولكن رفقة سمعت عن مخططه. فأسرعت واخبرت يعقوب الذي فورةً احتال على ابيه وأخذ الباكوريّة من أخيه البكر. لذلك حنق عيسو على يعقوب، فهرب يعقوب من وجهه. وبعد سنين طويلة، عاد يعقوب الى كنعان خائفاً من عيسو. لكن عيسو قابله وعانقه وقبّله. تعلّمنا حياة عيسو ان أفعال الحياة الخاطئة لها عواقب، كما انّها تحذّرنا من التركيز على الامور الارضية وتحثّنا على الاهتمام بامور الله