لوط بن حاران هو ابن شقيق ابراهيم. مات حاران في عمر مبكر قبل وفاة ابيه تارح. وبعد موت حاران، ذهب لوط مع ابراهيم في رحلته الى كنعان، أرض الموعد. ولمّا استقرّوا في بيت ايل، لم تحتملهم الارض بسبب كثرة أملاكهم. فتخاصم رعاة ابراهيم ورعاة لوط. من أجل هذا اقتسموا الارض بينهما، وأخذ لوط المنطقة المثمرة أي سدوم. ولكن سدوم كانت شرّيرة (تكوين 13). أراد الرب ان يهلك هذه المدينة، لذلك أرسل الله ملاكان الى لوط فحذّراه من الغضب الآتي. فأنقذ الله لوط وامرأته وبناته من الدينونة. وعندما احرق الله سدوم وعمورة، تحوّلت امرأة لوط الى عمود ملح لأنها عصت وصيّة الله ونظرت وراءها (تكوين 19). في حين تبدو حياة لوط مليئة بالقرارات الخاطئة، دعي لوط بارّاً (2 بطرس 2 : 7-8). تجسّد لنا حياة لوط نتائج الطمع وخطورة البقاء في مجتمع مليء بالخطيّة