اسحاق ابن ابراهيم هو الابن الذي تمّ فيه وعد الله لابراهيم. أخذ ابراهيم ابنه اسحاق الى جبل منفردين ليقدّم ابنه اسحاق ذبيحة لله كما اوصاه الله. فبنى المذبح، ووضع اسحاق عليه ولكن ملاك الرب أوقفه. فرأى ابراهيم كبش وقدّمه محرقةً عوضاً عن ابنه (تكوين 22). هذه الحادثة تجسّد لنا عمل المسيح الكفاري على الصليب. لقد قدّم الله الحمل، أي المسيح، لكي يموت عوضاً عن المؤمنين باسمه. وبعد موت سارة أم اسحاق، تزوّج اسحاق برفقة حيث انجب منها التوأمان يعقوب وعيسو. وعندما كبرا، خدع يعقوب، الابن الاصغر، اسحاق وحصل على الباكوريّة الموعود بها للإبن الأكبر. فحنق عيسو على أخيه، فهرب يعقوب من وجهه. فبارك اسحاق ابنه يعقوب مجدّداً قبل أن يهرب وصلّى ان تعطى له بركة ابراهيم. ترك اسحاق مثالاً لنا في الطاعة والاستسلام لمشيئة الله. هذا ما ظهر بطاعته لأباه ولمشيئة الله في صغره وباستسلامه لمشيئة الله بعد ان خدع من ابنه في شيخوخته