وَرَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ. فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،
(رؤ 20: 1-2)
يصف الكتاب المقدس الزمن الذي نعيش فيه على أنه زمن شرير وأن إبليس هو رئيس هذا العالم. و يذكر بطرس في رسالته الأولى 5 :8 أن إبليس هو كأسد زائر يجول ملتمسا ليبتلع المؤمن، لكن نصرة المسيح على الصليب جعلت منه شخصا مهزوما هو وملائكته الساقطين. و هذا الأمر سيستمر إلى الوقت الذي فيه سيؤسّس الرب يسوع ملكه على الأرض لفترة ألف سنة، ويقيّد إبليس طوال هذه الفترة حتى نهاية تلك المدة. وبعد الألف سنة سيُحل زماناً قليلا ليضل الأمم، لكن نهايته ستكون إلى الأبد في البحيرة المتقدة بنار وكبريت. إن حقيقة النصرة على إبليس هي ثابتة لا تتغير لأن الرب يسوع صنعها بنفسه، بموته وقيامته. وكل من يريد أن يتمتع بهذه النصرة، عليه أن يسير في موكب نصرة المسيح. أما كل من اختار عكس ذلك، فنصيبه بالتالي مع ابليس في بحيرة النار والكبريت الذي هو الموت الأبدي.