«وَجَدَّفُوا عَلَى إِلَهِ السَّمَاءِ مِنْ أَوْجَاعِهِمْ وَمِنْ قُرُوحِهِمْ، وَلَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ.»
(رؤ 16: 11)
إن التوبة والإيمان هما أساس العودة إلى الشركة الصحيحة مع الرب. إن أهم دور للروح القدس في العالم اليوم هو أنه يبكّت العالم على خطيّة وعلى برّ وعلى دينونة. أما في الضيقة العظمى فسوف يمنح الرب فرصة التوبة للجميع لكن أسلوبه سيكون مختلفاً عن عصر النعمة الذي نعيش فيه الآن، إذ سيسكب الله غضبه علامة عدم رضاه على خطايا الناس وتصرفاتهم. إن أحد أهداف الضيقة العظمى هو أن يتوب الناس ويرجعوا بعد أن يذوقوا مرارة البعد عن الرب. ولكن للأسف حتى في تلك الظروف الصعبة لن يتوب الكثير من الناس عن أعمالهم الشريرة الفاسدة. لماذا؟ يجيب يسوع قائلا: «وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة». هناك حاجة للرجوع إلى الرب اليوم من خلال التوبة والإيمان بالمسيح.