«طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ»
(1بط 1: 22).
إن الطهارة الروحيّة في الحياة اليومية هي مسؤولية فردية يجب أن يتحمّلها المؤمن في حياته بينما يسير في زمان غربته على الأرض. أما الطريقة التي فيها نختبر الطهارة الروحيّة فهي من خلال طاعة الحق المتجسد في كلمة الله الموحى بها. لقد أعلن المسيح لتلاميذه قائلا: «أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلّمتكم به». لقد أعلن بولس الرسول أن المسيح يعمل على تطهير عروسه أي الكنيسة «بغسل الماء بالكلمة». إن كلمة الله هي أداة القداسة والتطهير، والتي من خلال طاعتها نختبر حياة القداسة. لذا يجب أن نغسل أذهاننا وضمائرنا بكلمة الله كل يوم ونحيا بالطاعة لها فنختبر حينئذ الطهارة. وإذ نتطهر بطاعة الحق نختبر المحبة العظيمة للرب وللآخرين من حولنا.