«وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.»
(1تي 1: 5)
إن الإنسان بطبيعته الخاطئة معرّض دائما للزيغان عن الحق. وهذا ما واجه الكنائس الأولى، مما دفع بولس ليكتب هذه الآية التي تساعد المؤمن أن يعيش ويبقى في الحق ويحافظ على نفسه من الضياع الروحي. هناك ثلاثة ضوابط للحق: (1) المحبة من قلب طاهر، (2) الضمير الصالح، (3) الإيمان بلا رياء. إن المحبة الطاهرة للرب هي ضمان العلاقة الصحيحة بالرب ومصدر الخدمة الأمينة له وأساس ثبات المؤمن في الحق، كما قال يسوع «إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي». أما الضمير الصالح فيأتي نتيجة تعرّض ضمير الإنسان لإشعاعات كلمة الله التي تغرس فيه المبادئ الكتابيّة لتصبح المؤشّر لأي خطأ يحصل في حياتنا. ويأتي الإيمان الصادق بالمسيح لكي يتوّج سلوكنا بالحق عندما نعيش بثقة كاملة بالرب ووعوده لنا بدون أي مساومة.