بَلْ كَمَا اسْتُحْسِنَّا مِنَ اللهِ أَنْ نُؤْتَمَنَ عَلَى الإِنْجِيلِ هَكَذَا نَتَكَلَّمُ، لاَ كَأَنَّنَا نُرْضِي النَّاسَ بَلِ اللهَ الَّذِي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا.
(1تس2 :4)
كم ينبغي أن يُشكر الله لأنه ائتمن أشخاصا مثلنا على بشارة الانجيل! وخير تعبير للشكر على هذا الأمر هو أمانتنا لخدمة البشارة وعدم إهمالها. وأيضاً أمانتنا لمضمون البشارة وعدم التغيير فيه. لذلك علينا أن ننتبه كثيراً لعدم السقوط في فخ إرضاء الناس على حساب الحق الإلهي.لأن هدف البشارة خلاص النفوس لكن هذا الخلاص لا يتم إلا وفق طريقة المخلص نفسه أي الله. إذا لا نستطيع تشكيل البشارة بحسب أذواق الناس. لأنه إن أرضينا الناس بهذا، نكون ناكرين لجميل الله وفضله علينا، وغير أمناء للأمانة التي أوكلنا عليها وبذلك نحن نخطئ له. كما سنكون معثرة لتتميم خطة الله لخلاص النفوس.