لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ.
(1كو8 :6)
اتّخذ العالم من حولنا في حياته آلهة كثيرة يعبدها وارباباً كثيرين يسودون عليه مثل المال والذات والشهوات والبشر والحجر…الخ علماً أن هذه كلها لا تتمتع بمواصفات الإله الحقيقي ولا بامتيازات الربوبية الحقيقية لأن كل هذه الأمور وجدت لتكون خاضعة لإرادة الذي أوجدها. فالآب هو الإله الحقيقي الذي ينبغي على الجميع أن يعبده لأنه هو خالق الكل وهو مالك الكل والأبن هو الرب الحقيقي الذي به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان. لذلك على الجميع أن يخضع له لأن الكل لإرادته وجد ولاسيما نحن المؤمنون الذين خُلقنا من جديد بشخص ربنا يسوع المسيح لذلك هو وحده يستحق أن يكون الرب والسيد الوحيد على حياتنا إذ اشترانا لنفسه بدمه الغالي الثمين.