«فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.»
(1كو 3: 11)
إنّ يسوع المسيح إبن الله الحيّ هو أساس الخلاص الأبدي والحياة الروحيّة الصحيحة. ولا يستطيع أحد أن يضع أساسا غير هذا الأساس. الأمر ليس له علاقة بالكنيسة أو بالوعاظ أو بالرسل بل هي مسألة إلهيّة. مما يعني أنّه لو إجتمعت كلّ أديان الأرض وكلّ وعاظ العالم وأقرّوا أنّه يوجد أساسا آخر غير يسوع المسيح للخلاص والحياة الروحيّة، لما تغيّرت المعادلة الإلهيّة. لكان الجميع على خطأ ولبقي الله وحده هو الحقّ. لقد كان الله واضحا في إعلانه عندما قال:» لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ». فيسوع المسيح هو الألف والياء والبداية والنهاية وهو رجاء العالم الوحيد للخلاص. ليس هذا رأياً شخصياً بل هذا ما قاله الله في كلمته. لذلك فإنّ أيّ عبادة أو صلاة أو ممارسة دينيّة مبنيّة على أساس آخر هي فاشلة وعديمة النفع. لذلك على الإنسان المخلص أن يدرس كلمة الرّبّ ليرى يسوع المسيح في النّبوات الممهّدة للخلاص وفي الفداء الذي فيه تحقّقت النبوات، ليبني حياته على أساس راسخ لا يتزعّزع. كما يجب على المؤمن أن يحيا بشركة صحيحة مع المسيح وكلمته لكي يعرف كيف يبني حياته على يسوع المسيح صخر الدهور.