تأملات يومية
«فَاسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ وَاحْتَرِزْ لِتَعْمَلَ، لِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ وَتَكْثُرَ جِدًّا، كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ فِي أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً.» (تث 6: 3) وعد الرّب بالبركة مرتبط بالطّاعة، فالذي يُريد أن يُباركَه الرّب يَجب عليه أن يطيعه أوّلاً، وهنا موسى يُذكِّر الشّعب قَبل دخولهم أرض الموعد بالوُعُود التي تَكَلَّم بِها الرّب بِالخير والبَركة في […]
«فَاحْتَفِظُوا جِدًّا لأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَّا يَوْمَ كَلَّمَكُمُ الرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. لِئَلاَّ تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، صُورَةَ مِثَال مَّا، شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى،» (تث 4: 15-16) يعتقد الكثيرون في أيّامنا هذه أنّ وصيّة الله الثّانية التي تمنع صناعة التّماثيل أو الصّور والسّجود لها هي وصيّة تطبيقها مقتصر فقط على […]
«لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ». (لو2: 30-32) سمعان الذي كان قد أُوحِيَ إليه أنَّه لَن يموت قبل أنْ يَرَى المسيح المخلِّص، حَقَّق الرَّب وَعدَه له وَرَأى يَسوع المسيح في الهيكل عِند خِتانِه. ولكن حِينَها لَمْ يَرَ يَسوع وَحَسْب بَل قَال أنَّه رَأى خَلاصَ […]
«لكِنَّكُمْ لَمْ تَشَاءُوا أَنْ تَصْعَدُوا، وَعَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَتَمَرْمَرْتُمْ فِي خِيَامِكُمْ وَقُلْتُمُ: الرَّبُّ بِسَبَبِ بُغْضَتِهِ لَنَا، قَدْ أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَدْفَعَنَا إِلَى أَيْدِي الأَمُورِيِّينَ لِكَيْ يُهْلِكَنَا.» (تث 1: 26-27) بعد أن أخرج الله شعبه من عبوديّة مصر، وفيما كان يقودهم في مخطّطه الرّائع ليدخلهم أرض الموعد، فيتنعّموا ببركات كثيرة هناك. ذابت قلوب الشّعب […]
«حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ، وَانْتَبَهْتُ إِلَى آخِرَتِهِمْ.» (مز 73: 17) في بداية المزمور يَعتَرِف المرنّم أنّه لولا قليل لكاد أن يخطئ، إذ رأى سلامة الأشرار، وكأنّ حياتهم مليئة بالبركة، فكان ينظر وضعهم ولا يجد الجواب، ويسأل نفسه إن كان الشّرير المتكبّر يعيش بسلام، فلماذا هو مُحاطٌ بالمشاكل؟ فغار من المُتَكبّرين وكاد أن يسقط في شرّهم. […]
بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ. لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ». (لو 1: 78-79) تصِف هذه الآيات جوهر الله كإله رحوم وتأتي ضمن نبوة زكريا والد يوحنا المعمدان. فبسبب شخص الله الرحوم أشرق بنوره من السماء بشخص الرب يسوع المسيح. وفي هذه العبارة «المُشرَق […]
لأَنَّكَ أَنْتَ رَجَائِي يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، مُتَّكَلِي مُنْذُ صِبَايَ. (مز 71: 5) يُعلن كاتب المزمور وسط مضايقة عدوِه أن الرب بشخصِه هو رجاؤه، وكلمة رب المُستخدمة تعني إله العَهِد، أي الإله الذي اختار شعبه وأيده ببركاته وتعهَدَهُم، أيضاً في يومِنا هذا هو إله العهِد الجديد القائل: «أما كل الذين قبلوه فأعطاهُم سُلطاناً أن يصيروا أولاد […]
أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ. (مر 16: 14) يلفتنا في هذه الآية كيف وبَّخ يسوع عدم إيمان التلاميذ وقساوة قلوبِهِم. وذلك لأنَّهُم لم يُصدِقوا خبَر القيامة. فما هو عدَم الإيمان؟ ينظر معظَم الناس للخطيئة على أنها أفعال أو أقوال ضدّ كلمة الله، […]
فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. (مر 15: 37-38). إن روعة الحياة الروحية هي عندما يدخُل المؤمن إلى محضَر الله ويعيش أمامه، كما قال كاتب المزمور 16 أمامك شِبع سرور.. عندما سفك يسوع دمه على الصليب حامِلاً عارنا واسلم الروح، كرَّسَ طريقاً جديداً لنا بدمِه لكي […]
مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ. (مز 68: 19-20) يرجّح أن هذا المزمور كان يُستخدم في العِبادة، وهو واحد من المزامير الصعبة الفهِم، والبعض يظُن أنه عبارة عن ثلاثين أنشودة مُجتمِعة، لكنَّهُ يُركِز على التأثير الذي يوَلِده حضور الله على شعبه، وعلى الأشرار، وفي […]